القاهرة 9 ذو الحجة 1427هـ الموافق 29 ديسمبر 2006 واس
قالت الصحف المصرية الصادرة اليوم يجتمع المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها في مكان واحد أربعة ملايين مسلم يقفون علي عرفات يتوجهون بقلوبهم إلي الله عز وجل بطلب العفو والرحمة لا يفرق بينهم لا لون ولا سن ولا جنسية ولا رجل عن امرأة الكل تظلهم رسالة السلام التي أتي بها الإسلام إلي هذا العالم..رسالة السلام التي نساها أو يتناساها البعض من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه بكل أسف.
واكدت ان العالم الإسلامي يواجه هجمة شرسة في هذه الأيام وأن الإسلام نفسه كدين يواجه بحملة شرسة في الغرب تستهدف وصفه بالعنف والإرهاب ولن يجدي الدفاع عن النفس سبيلا في مواجهة هذه الحملة وانما ما سيجدي هو أن يسعي العالم الإسلامي إلي تغيير نفسه من الداخل ينتقل إلي الحداثة بأسرع ما يمكن.. يتحدث لغة العصر يحافظ علي حقوق الإنسان يطبق الديمقراطية وهي لا تتناقض مع الشوري في الإسلام.
واوضحت ان الإسلام دين يحث علي العمل ولا حل لمشكلات العالم الإسلامي إلا بالعمل وبالعمل الجاد والعمل الجاد يقتضي نشر رسالة السلام في العالم وإقناع الجميع بعدالة قضايا شعوب العالم الإسلامي وعلي رأسها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المهضومة التي يتم انتهاكها كل يوم علي يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت الى ان نشر رسالة الإسلام يعني عدالة مطالب شعب العراق في العيش في أمن وسلام الأمن والسلام لأطفاله وشيوخه ونسائه بعيدا عن عمليات الإرهاب التي تحدث كل يوم وتهدد شعب العراق بالتقسيم والتجزئة وان نشر سماحة الإسلام يعني إحداث الوئام داخل حدود السودان الشقيق وإبعاد خطر التدخل الأجنبي عنه.
// يتبع // 1248 ت م